أنتَ الرجُلْ الوحَيدْ .. الذي كُنتُ أبَحثُ عنهُ ..
بـِ كُلْ الزوايا ..
فـَ صَهيلُ حُبكَ سَرجَ حُبي .. حَتى امِتلأ الأُفقَ
فَـ دَعنّا نُمطرحُبنا وَ نَنثُر عِشقُنا المَجَنُونْ ..
ولـِ نَشربْ خَمر غَرامِنّا .. فـ َ \ في ذلكَ اليَومْ
والسَهره كُنا كـَ أمِيرينْ .. وعَروسَينْ ..
فـَ لذةُ الحُبْ أصَبحتْ تَغِمرُنّا بــِ خُيوطٍ منَ الوردِ
بـ هَذهِ الليلة بدأنا نَسمعُ أذَانْ الحُبْ ..
يدعُو الجَميعَ للإحتفالِ بـِ حُبنا .. الأبَدي ..!
فـَ سكرةُ حُبكَ أسَقتنّي جُرعةٌ منَ الهَواءِ
فـَ \ لـتزيدَ الجُرعةِ لـِ يَفوحَ نبضُ حُبكَ .. فــَما عُدتُ أحَتملْ
بُعادكَ عنّي .. فالثَوانّي كأنّها شُهور ..!
في هَذا اليَومْ أقَسَمْتُ بـِ \ أنّي أحُبُكَ
وأقَسمنّا أنْ نَحملْ حُبنا كـَ أسُطورة تُعانقُنا أينّمَا كُنا
فـَ حُبكَ هُو كَلَّ الجُنونْ .. قُـلتها ولمْ تَعلمْ بأنّ رُوحي مُتعلقةٌ بكَ
فـَ \ مَكاني لمْ يُصبحْ مَكَاني .. وَ حَياتي لمْ تُصبحْ حَياتي
كُلْ ما أعَرفهُ وما أريدُ أنْ أصِلهُ لكَ بأنّي أحُبكَ أنتَ لا أحَدَ سِواكَ
فـَقدْ أصَبحتُ مُلككَ وقَلبي مُتجَسدْ بــِ قَلبكَ
حَبيبي
يداكَ حينما عَانقتْ يدايا
جَعلتني أنَسى منْ أكُونْ أو منْ أنا ..
قـَلبي أصَبحَ لكَ وليمةَ عِشقْ وجُنونْ ..
أهَواكَ أعَشقُك ربي أنّي أحُبكَ
أعُلنّها أمَامكَ وأمَامَ المَلأَأحُـــبكَ وأُقُسمْ بذلكَ
والله خَيرُ الشَاهدينْ ..!
هَمسه
عَهدٌ عليَّ بأنّي أكُونَ لكَ بــِ كُلِ زَمانْ
وَ مَـكانْ .. وسـَ أخُلصْ لكَ .. إلى أنْ أمُوتْ ..!